الرأي نيوز  - اكد العين الدكتور هاني الملقي في كلمته خلال جلسة الأعيان، ان ارواح الشهداء لن تذهب هباءًا وان الاردن بقيادة جلالة الملك هو اردن العزة والكرامة والمدافع الحقيقي عن شعبه وامته وخاصة شعب فلسطين.

واضأف لبيان المجلس ان المقاومة الفلسطينية من قبل الفلسطينيين وعلى ارضهم المحتلة ما هي الا ردة فعل طبيعية ومشروعة بما تقوم به اسرائيل في الاراضي المحتلة من ارهاب دولة وجرائم مبرمجة ومجازر بشعة متجاوزة بذلك كافة القرارت والاعراف الانسانية المشرعة والسبب الرئيسي يكمن في ان استمرار الاحتلال بالتغاضي عن تطبيق القرارات الدولية ومن اهمها الصادرة عن مجلس الامن ذات العلاقة والتي تؤكد على حماية المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال وليس قتلهم وسحلهم وتشريدهم وكذلك انهاء الاحتلال للاراضي المحتلة عام ١٩٦٧ وتمكين الفلسطينيين من اقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية. 


وأضاف العين عيسى مراد تأييده لما جاء في البيان، مؤكدًا ان الضمير الاردني لا يحتاج الى شهادة او اعتراف حيا فلسطين وغزة. 

ولفت الى ان التعبير عن الغضب تجاه هذه الجرائم البشعة ووصف الفلسطينيين بالحيوانات البشرية هو واجب الا انه يجب الا ينحرف عما هو واقع وعن جهود جلالة الملك الشخصية والدولية والداخلية والتي لولاها لكانت الكارثة اعظم. 

واشارة مراد الى دور المستشفى الميداني الاردني في انقاذ ارواح الغزيين، كما دور الهيئة الخيرية الهاشمية في ايصال بدعم وتوصيل المعونات الى غزة. 

وحول الحراك الشعبي، اكد مراد انه حق مشروع الا انه يجب ان يخدم رسالة الدولة وان يكون عونًا لاجهزتنا الامنية الباسلة.